كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



الناس زمان تكون الثلة من الغنم أحب إلى صاحبها من دار مروان (1) .
أخرجه: البخاري في كتاب (الأدب): عن ابن أبي أويس عن مالك.
ووثق النسائي حميدا.
هشيم: عن يعلى بن عطاء عن ميمون بن ميسرة قال:
كانت لأبي هريرة صيحتان في كل يوم: أول النهار وآخره يقول: ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار فلا يسمعه أحد إلا استعاذ بالله من النار (2) .
جعفر بن برقان: حدثنا الوليد بن زوران حدثني عبد الوهاب المدني قال:
بلغني أن رجلا دخل على معاوية فقال: مررت بالمدينة فإذا أبو هريرة جالس في المسجد حوله حلقة يحدثهم فقال:
حدثني خليلي أبو القاسم-صلى الله عليه وسلم- ثم استعبر فبكى ثم عاد فقال: حدثني خليلي-صلى الله عليه وسلم- نبي الله أبو القاسم ثم استعبر فبكى ثم قام (3) .
ابن لهيعة: عن أبي يونس عن أبي هريرة:
أنه صلى بالناس يوما فلما سلم رفع صوته فقال: الحمد لله الذي جعل الدين قواما وجعل أبا هريرة إماما بعد أن كان أجيرا لابنة غزوان على شبع بطنه وحمولة رجله (4).
__________
(1) هو في " الموطأ " رقم (1802) 4 / 313 314 بشرح الزرقاني وإسناده صحيح وأخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (572) من طريق إسماعيل بن أبي أويس عن مالك والرعام: مخاط رقيق يجري من أنوف الغنم.
وأطب مراحها: نظفه.
والثلة: جماعة الغنم قليلة كانت أو كثيرة وقيل: الثلة: الكثير منها.
(2) أخرجه ابن عساكر 19 / 122 / 2.
(3) " تاريخ دمشق " لابن عساكر 19 / 123 / 1.
(4) أخرجه أبو نعيم في " الحلية " 1 / 379 وابن عساكر 19 / 123 / 1.